غوغل تدين شركات برمجيات المراقبة وتحث على كبح صناعة التجسس.
شددت شركة غوغل على مجموعة من شركات برمجيات المراقبة التي تسمح باستخدام أدوات قرصنة خطيرة، وحثت الولايات المتحدة وحلفاءها على بذل جهود أكبر لكبح صناعة برامج التجسس. وفقًا لوكالة رويترز.
تدعي شركات برمجيات التجسس أن منتجاتها مستهدفة للاستخدام الحكومي لأغراض الأمن القومي، ولكن تم استخدامها بشكل متكرر لاختراق هواتف المدنيين والمعارضة السياسية والصحفيين على مدار العقد الماضي.
وقد تعرضت هذه الصناعة لمزيد من التحقيق بعد الكشف عن برنامج التجسس بيغاسوس التابع لشركة “إن إس أو” الإسرائيلية، والذي تم استخدامه لاختراق هواتف شخصيات عالمية بما في ذلك مدافعين عن حقوق الإنسان.
وأشار باحثون من غوغل إلى أن “إن إس أو” هي شركة معروفة، ولكن هناك العديد من الشركات الصغيرة الأخرى التي تساعد في انتشار تكنولوجيا التجسس للاستخدامات الضارة.
وعهدت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها في العام الماضي بجهود لكبح صناعة برمجيات المراقبة بعد اكتشاف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفًا حكوميًا أمريكيًا في 10 دول بواسطة برامج التجسس.
تأتي تصريحات غوغل في تقريرها بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة سياسة جديدة لتقييد التأشيرات للأفراد الذين يسيئون استخدام برامج التجسس التجارية. وأشارت غوغل في بيانها إلى أن “تقييد قدرة بائعي برامج التجسس على العمل في الولايات المتحدة يساعد على تغيير الهيكل التحفيزي الذي يسمح لهم بالاستمرار في النمو”.