كشفت تقارير صحفية عن أن شركة أبل تُجري أبحاثًا لتصميم هاتف “آيفون” قابل للطي، مستوحاة من هواتف سامسونج Galaxy Z Flip. تُعد هذه الخطوة مفاجئة من أبل، التي كانت تُقاوم اتجاه الهواتف القابلة للطي منذ سنوات.
ما هي خطط أبل لتصميم “آيفون” قابل للطي؟
وفقًا للتّقارير، تعمل أبل على تصميم نموذجين من “آيفون” القابل للطي:
- نموذج مشابه لهاتف سامسونج Galaxy Z Flip: ينطوي هذا النموذج عموديًا، مما يُحوله إلى هاتف صغير الحجم.
- نموذج مشابه لهاتف Huawei Mate X: ينطوي هذا النموذج أفقيًا، مما يُحوله إلى شاشة أكبر.
ما هي فوائد “آيفون” قابل للطي؟
يُقدم “آيفون” قابل للطي العديد من الفوائد، أهمها:
- شاشة أكبر: يُمكن تحويل الهاتف إلى شاشة أكبر لمشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب.
- حجم أصغر: يُمكن طي الهاتف ليصبح بحجم أصغر، مما يسهل حمله في الجيب.
- ميزات جديدة: يُمكن استغلال قابلية طي الهاتف لتقديم ميزات جديدة، مثل استخدام الشاشة الخارجية لإشعارات أو التحكم في الموسيقى.
ما هي التحديات التي تواجه “آيفون” قابل للطي؟
يواجه “آيفون” قابل للطي بعض التحديات، أهمها:
- السعر: من المُتوقع أن يكون سعر “آيفون” القابل للطي مرتفعًا، مما قد يحد من مبيعاته.
- المتانة: قد تكون شاشة “آيفون” القابلة للطي أكثر عرضة للتلف من شاشات الهواتف العادية.
- التطبيقات: قد لا تكون جميع التطبيقات مُتوافقة مع شاشة “آيفون” القابلة للطي.
ما هو مستقبل “آيفون” قابل للطي؟
لا تزال خطط أبل لتصميم “آيفون” قابل للطي في مراحلها الأولى. من المُتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل إطلاق هذا الهاتف في الأسواق.
ختاماً، تُمثل خطط أبل لتصميم “آيفون” قابل للطي خطوة مهمة في عالم الهواتف الذكية. من المُتوقع أن يُواجه هذا الهاتف بعض التحديات، ولكن إذا نجحت أبل في تصميم هاتف قابل للطي مُتَين وسهل الاستخدام، فسيكون له تأثير كبير على سوق الهواتف الذكية.