بدأت قصة الواتساب عام 2008، عندما واجه “بريان أكتون” مؤسس تطبيق WhatsApp صعوبة في التواصل مع أصدقائه الذين غادروا الولايات المتحدة الأمريكية.
شعر أكتون بالإحباط من صعوبة استخدام رسائل SMS وارتفاع تكاليفها، ففكر في تطوير تطبيق يسمح له بالتواصل مع أصدقائه مجانًا عبر الإنترنت.
البدايات:
شارك أكتون صديقه “جان كوم” في تأسيس شركة WhatsApp عام 2009، وواجهت الشركة في بداياتها العديد من التحديات، بما في ذلك نقص الموارد المالية وصعوبة جذب المستخدمين.
نقطة تحول:
في عام 2011، أضاف WhatsApp ميزة الرسائل المجانية، مما أدى إلى زيادة هائلة في عدد المستخدمين.
انتشر التطبيق بسرعة في جميع أنحاء العالم، خاصة في الدول النامية حيث كانت تكاليف رسائل SMS مرتفعة.
النجاح:
في عام 2014، استحوذت شركة فيسبوك على WhatsApp مقابل 19 مليار دولار أمريكي، مما جعلها واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في تاريخ التكنولوجيا.
استمر WhatsApp في النمو بعد الاستحواذ، ليصبح أحد أكثر تطبيقات التواصل شعبية في العالم، مع أكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا.
عوامل النجاح:
هناك العديد من العوامل التي ساهمت في نجاح WhatsApp، تشمل:
- سهولة الاستخدام: يتميز WhatsApp بواجهة سهلة الاستخدام ومباشرة، مما يجعله سهل الاستخدام حتى بالنسبة للمبتدئين.
- المجانية: يُعد WhatsApp تطبيقًا مجانيًا تمامًا، مما يجعله متاحًا لمستخدمي الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم.
- الخصوصية: يُركز WhatsApp على خصوصية المستخدمين، حيث يوفر تشفيرًا قويًا للرسائل والمحادثات.
- الموثوقية: يتميز WhatsApp بثباته وموثوقيته، مما يجعله تطبيقًا موثوقًا به للتواصل.
- الميزات المتنوعة: يُقدم WhatsApp مجموعة متنوعة من الميزات، مثل المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو ومشاركة الملفات والمجموعات.
التأثير:
أحدث WhatsApp ثورة في طريقة تواصل الناس مع بعضهم البعض.
لقد أصبح التطبيق جزءًا لا غنى عنه من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، حيث يُستخدم للتواصل مع العائلة والأصدقاء والزملاء وأيضًا لأغراض العمل والدراسة.
مستقبل الواتساب:
يواجه WhatsApp حاليًا بعض التحديات، مثل المنافسة من تطبيقات التواصل الأخرى مثل Telegram و Signal، والتدقيق التنظيمي المتزايد.
ومع ذلك، لا يزال WhatsApp أحد أكثر تطبيقات التواصل شعبية في العالم، ومن المتوقع أن يستمر في النمو والازدهار في السنوات القادمة.