أعلن مؤسس تليغرام، بافيل دروف، عن وصول عدد المستخدمين النشطين شهرياً إلى مليار مستخدم، وذلك بعد عامين من حظر المنصة في روسيا.
يُعد هذا الإنجاز علامة فارقة مهمة لتليغرام، التي واجهت العديد من التحديات على مر السنين، بما في ذلك الحظر في بعض الدول والمنافسة الشرسة من تطبيقات أخرى مثل واتساب.
ما هي العوامل التي ساهمت في هذا النمو؟
- تركيز تليغرام على الخصوصية والأمان: تُعد الخصوصية والأمان من أهم ميزات تليغرام، حيث توفر المنصة تشفيرًا قويًا للرسائل والمحادثات، مما يجذب المستخدمين الذين يبحثون عن مزيد من الخصوصية.
- الميزات الفريدة: تقدم تليغرام العديد من الميزات الفريدة التي لا تتوفر في تطبيقات أخرى، مثل القنوات، والمجموعات الكبيرة، والروبوتات، والرسائل المؤقتة، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستخدمين.
- الحظر في روسيا: أدى حظر تليغرام في روسيا إلى زيادة شعبية المنصة بشكل كبير، حيث لجأ العديد من المستخدمين الروس إلى تليغرام كبديل لتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تم حظرها.
ما هي التحديات التي تواجه تليغرام في المستقبل؟
- الوصول إلى الأسواق الجديدة: ستحتاج تليغرام إلى إيجاد طرق جديدة للوصول إلى الأسواق الجديدة والنمو في قاعدة مستخدميها، خاصة في ظل المنافسة الشرسة من تطبيقات أخرى مثل واتساب.
- المحتوى الضار: تواجه تليغرام تحديًا كبيرًا في مكافحة المحتوى الضار على منصتها، مثل خطاب الكراهية والتطرف والإرهاب.
- الربح: لا تزال تليغرام منصة مجانية، مما يعني أنها بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة للربح دون المساس بتجربة المستخدم.
ماذا يعني هذا الإنجاز لمستقبل تليغرام؟
يُعد وصول عدد المستخدمين النشطين شهرياً إلى مليار مستخدم إنجازًا كبيرًا لتليغرام، مما يؤكد على قدرتها على المنافسة مع تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.
ومع ذلك، لا تزال تليغرام تواجه العديد من التحديات في المستقبل، وستحتاج إلى إيجاد طرق جديدة للنمو والربح دون المساس بتجربة المستخدم.